الخميس، 6 يناير 2011

كنت هنا





دقت الساعه وحان الوقت للرحيل ....
وانا أفكر وأناظر..
أبرحيلى
أتستطيع نسيان كل شئ

()

واستعجلت الرحيل
بين طرقات الامس واليوم والغد

ها أنا انظر الى بقايا ايامى
كانت بقايا ملوونه بعدة الوان
لم اعرف منها الا لونا واحداً
وهو لون السوادِ

واذكر اننى يوما كنتُ متمرده على حياتى
أطير بسحابِ وحباً
يغزو  قلبي فجاه

فتحديت العالم لاجله
ولكن ....
ماالذي حدث
بركانٍ ينفجر فجاه
انكسارات
وانهيارات
وعذابات
وخربشاتٍ على ورق


فقررت حينها الرحيل





كنت هنا يوما
وساكون هناك يوما



وتدق الثوانى والدقائق
للرحيل
والملم جروحى وحزنى
بحقيبتاً ملئتها الغبارِ

ولم يبقى منى سواء رماد من اوراق كنت اكتبها يوما
بذكرياتى



وورودٍ حمراء كنت اجمعها يوما
فذبلت بمروور الوقت !




كنت هنا
واستعجلت الرحيل اليوم
هاربتاً من حبا جديد
يستوطن قلبي



ولكن الحيرة تتجدد

اين كنت .... واين سارحل

وانا انا تلك الفتاة التى
لاتجد لها وطن

)

(




اللوحة الفنيه للفنان التشكيلى عدنان هاشم العلووي
والخاطرره
كلمات من بقايا حزنى



حزينة الدهر

هناك تعليق واحد: